لآ دموعٍْ فيهآ •°•°• لـَـنٍْ نبكـِيٍْ •°
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق ..
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم ..
عــــندما تلــــــف الأغـلال الأفواه
عندما نصرخ كفى لكن [ بصمت ونــزف عميق ] ..
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور ..
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا ..
عندما تــــــــُغرِق الدموع المقل ..
عندها ..
تذٍكر ولا تنسَ ..!
.
.
[!..الجنــِة ..!]
.
.
ففيها لن نبكي ..
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسلٍ منٍ أيمآننآ
وٍ من شمآئلنآ يجري نهر الخمر واللبن ..
و سنتذكر..!
[ .. يا إخـــوآنٍ ..]
أتذكرون ..!
كمٍ عملنآ ..!
كمٍ تعبنآ ..!
كمٍ بكينآ ..!
كم حزنآ ..!
كم تألمنآ ..!
كم نزفنآ ..!
..لأجلهــآ..
.
.
فهآ نحن نجآزى وهآ هو الجزآء ..
صدق الله وعدهٍ لنآ سبحآنه ..
تتخيلونٍ ذلك اليومٍ ..!
عندما يتقدمنآ [ محمد صلى الله عليه وسلمٍ ] ..
ونحنٍ خلفه ..
نتطلع إليها ..
حتى إذا ما فتح الباب ..
كسينا من نوره ..!
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا ..!
.
.
تتخيلون ..!
.
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
.. "هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة" ..
.
.
تتخيلون ..!
.
.
تتخيلون عندما ينادي المنادي ..
يآ أهل الجنة ..
يآ أهل الجنة ..
يآ أهل الجنة ..
ونجتمعٍ كلنآ حتى يطمئن كل واحد في مكانه ..
أتعرفون لماذآ ..!
لكـــــي
"نراه"
من عبدناه ..
من صلينا له ..
من ابتلينا لأجله ..
من اجتمعنا لأجله ..
من ناجينا ..
من بكينا خوفا منه وأملا فيه ..
من خلقنا ..!
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات ..
من عصيناه وكم عصيناه ..
سنراه ..!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار
قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى
ربهم تبارك وتعالى
الله
سنرآه ..!
.
.
.
نعم سنرآه ..
فأي هنآء بعد هذا الهنآء ..!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلآم الدنيا ومتاعبها ..!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنآ وتعبنآ في دنيآ لآ تسآوي
جنآح بعوضة..!
وهل هناك مقارنة أصلآ ..!
.
.
بكينا بالأمس ..
سنبكي الآن ..
وسنبكي غداً ..
لكن
.. فِي الجـَنـَّة ..
لـَـن نبكـِي ..
فلنشمّر السواعد ..
ولتمضِ القافلة ..
إلــــــــى ..
•°•°• الجـــنـــــة •°•°•
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ
حَسَنَةٍ"، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ
حَسَنَةٍ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ
أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ".