ممارسة الرياضة علامة من علامات تقدم الشعوب وهى نشاط اساسى للنشء والعضلات المفتولة والبنية القوية من الملامح المألوفة للشباب والمراهقين فى تلك البلاد لادراكها لتأثيرها الإيجابى على صحة الانسان وعلى سلامة نموه النفسى.
لذلك على الأمهات ان يلحقن اطفالهن بالفرق الرياضية فى النوادى المعروفة او المدارس ولكن قبل ان يمارس الطفل الرياضة لابد من اتخاذ جميع الاحتياطات لحمايته من اصابات الملاعب فكل لعبة لها ادوات مخصصة للوقاية من المخاطر والحوادث كالكسور والإلتواءات وصدمات الراس التى قد تزج بالطفل فى مشاكل صحية معقدة- لاسمح الله- واختيار الملابس الرياضية والادوات المختلفة لحمايته يجب ان تكون مناسبة لقياس الطفل تماما كالخوذة المناسبة اثناء لعب رياضة الهوكى اوالسوفت بول او عند قيادة الدراجةا او التزحلق بالسكيت بورد او ركوب السكوتر..
اما رياضة الراكت والباسكت بول فترتفع اصابات العينين بين الذين يمارسونها لذلك لابد من ارتداء نظارات واقية للعينين بالاضافة الى اختيار الحذاء الملائم لنوع الرياضة واستخدام الركب الواقية ووقاية الكوع عند لعب مختلف الرياضات وعلى الأخص كرة القدم كما يجب فحص ارض الملعب لاكتشاف الحفر والنتؤات التى قد تؤدى الى تعثر الطفل واصابته كذلكى يجب ضمان تدريبه على يد مدرب محترف و مؤهل يخشى على سلامة الطفل ويحميه من مخاطر اللعبة بالنصح والتوجيه ويجب ان تتأكدى ايضا من ان اللعبة التى يمارسها الطفل تستهويه وتعزز ثقته بنفسه وان تكون مناسبة لسنه وحجمه ومهارته لتفادى شعوره بالاحباط وانتبهى الى ضرورة حصوله على فترات من الراحة بين اشواط اللعب وزوديه باستمرار بكمية وفيرة من الماء لتعويض مافقده اثناء بذله المجهود .