إن جرح أحد الطرفين للآخر أو الإستهزاء بمظهر الزوجة أو بمظهر الزوج، يولد الكراهية في النفس، ممّا يقلل من شأن الطّرف الآخر، فينعدم الإحترام ويولد الكراهية، وتبدأ بعد ذلك المشادات والمشاكل الزّوجية والتي تنتهي غالبا بالإنفصال، على الزّوج والزوجة أن يُشعر كل منهما الآخر بكرامته ويدفع فيه بالثّقة في النّفس ليدفعه للنّجاح، ولن يتحقّق النّجاح بالتّعليقات السّلبية حول مظهر أحدهما أو حول أفكاره.
*الإهتمام بأمور أخرى:
إهمال الزّوج لزوجته أو العكس، يشعر أحدهما بالفراغ، لا سيما إن كان أحدهما لا يجد ما يشغله، ممّا يجعل العلاقة العاطفية بين الزوجين تصل إلى حد الفتور، فيبدأ أحدهما بالبحث عمن يشعره بالإهتمام والحب، وهذا ما يسمّى بالخيانة الزوجية ولن يعترف أنّه سبب هذه الخيانة:
*الغيرة المفرطة:
تهدّد الغيرة الزائدة العلاقات الزوجية بشدة، لدرجة قد تدفعها إلى الوصول إلى عواقب سيئة، فيتولد الشّك والتّكذيب وهو طريق صعب أن يتقبله أي الطّرفين، وقد يسبّب الإنفصال في النّهاية.
الإستماع للآخرين:
إنّ الإستماع للأصدقاء سواء من الزّوج أو الزوجة، وعلى اختلاف المستوى الثّقافي للأصدقاء بالإضافة إلى الصّدق في النّصيحة، يؤدي إلى عدم اتزان في الأفكار، فكل زوجة تختلف عن زوجة الصّديق وكذلك الزّوج يختلف عن زوج الصّديقة، ولكل منهم رغباته وطباعه وتفكيره ومستواه الثّقافي، فليس كل العلاقات الزّوجية متشابهة، لذلك على الزوجين أن يفهما بعضهما ويحافظ كل منهما على سر الآخر.
*التّسلط على الزّوجة أو على الزّوج:
يعتقد بعض الأزواج أنّ امتلاك القرارات في المنزل، قد يحقّق له الأمان والرّاحة، وكذلك بعض النّساء تشعر بنفس الشّعور، ولكن إن تفهم كل منهما الآخر واحترامه، فإنّهما سيحققان النجاح الأكبر، فالحياة الزوجية هي حياة شخصين لا بد أن يشارك كل طرف منهم الآخر في الرأي والواجبات والحقوق.
وللجميع متمنياتي بالعيش الكريم والسعادة الزوجية
من اختكم اسماء