الاتحاد الأوروبي وعد بمحاربة أي فساد لكنه طالب بأدلة
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا) أنه بحاجة إلى أدلة تثبت إدعاءات بشأن وجود فساد في عملية اختيار اوكرانيا وبولندا لتنظيم نهائيات كأس أمم اوروبا عام 2010.
وكان سبيروس مارانجوس المسؤول السابق باتحاد كرة القدم القبرصي قد ادعى بانه تم دفع رشى لتغيير أصوات اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد قبل إعلان النتيجة النهائية بإسناد البطولة إلى الدولتين.
وقد رد الاتحاد الأوروبي على ذلك بالقول إنه لاتوجد أدلة تدعم هذه المزاعم ووعد بإجراء تحقيق في حالة تقديم أي دليد.ومنح الاتحاد مهلة يومين لمارانجوس لتقديم " دليل ملموس" على مزاعمه.
وقد أكد بيان اليويفا جديته في محاربة الفساد، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤول السابق إذا لم يقدم أدلته بحلول الأربعاء.
وقال محامو المسؤول السابق لبي بي سي إنه حاول على مدى العامين الماضيين لفت نظر مسؤولي اليويفا إلى مزاعمه مؤكدا أن لديه شهودا.
وأضاف أنه كان من المقرر أن يلتقي مارانجوس برئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي خلال شهر أغسطس/آب الماضي لكن تم إلغاء الاجتماع قبل موعده بأربعة أيام.
وقال المحاومون إن المسؤول السابق يريد كشف الحقيقة وعلى هذا الأساس سيقرر خطوته القادمة.
وتأتي هذه المزاعم في وقت حرج للغاية حيث يحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن تورط عضوين في لجنته التنفيذية في طلب رشى لتغيير أصواتهم في اختيار الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2018.