20 قتيلا في اشتباكات في القاهرة قبل ثلاثة اسابيع من انتخابات الرئاسة
الفرنسيةبواسطة خالد دسوقي | الفرنسية – الأربعاء، 2 مايو 2012
محتويات ذات صلة
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، ما ادى الى تعليق اربعة من مرشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية.
عرض صورة
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، ما ادى الى تعليق اربعة من مرشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية.
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، بحسب اطباء المستشفى الميداني.
عرض صورة
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، بحسب اطباء المستشفى الميداني.
المزيد من فيديوهات أحدث مقاطع الفيديو من بي بي سي العربية
تقرير هيئة الإذاعة البريطانية عن الاشتباكات
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، ما ادى الى تعليق اربعة من مرشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية.
وتعرض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة ايام احتجاجا على ادارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد، ما ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة، بحسب شهود ومصادر امنية.
الا ان وزارة الصحة لم تؤكد حتى الان الا سقوط 9 قتلى.
وافاد شهود ان قوات الجيش تدخلت وانتشرت في المنطقة ووضعت حدا للاشتباكات.
واكد مسؤول امني ان قوات الجيش والامن شكلت حاجزا امنيا بين المحتجين والمهاجمين، مما ادى الى توقف الاشتباكات بينهم.
وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم ابو اسماعيل معتصمين في المكان منذ السبت بعد ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الذي تجري دورته الاولى في 23 و24 ايار/مايو الجاري بسبب حيازة والدته للجنسية الاميركية ما يعد مخالفا لقانون الانتخابات.
وقرر اربعة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساريان حمدين صباحي وخالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية الاربعاء اثر هذه الاحداث.
وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب"المجزرة" امام وزارة الدفاع.
وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر "مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزان عن توفير الأمن أو متواطئان.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم".
وصرح محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين للرئاسة، للصحافيين انه قرر تعليق حملته مدة 48 ساعة "تضامنا مع المحتجين".
والقى مرسي اللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة الحاكمة في البلاد. وقال ان المجلس هو المسؤول الاول عن ما يحدث.
كما الغى منافسه الاسلامي ابو الفتوح حملته الانتخابية.
واعلنت حملة حمدين صباحي تجميد نشاطها و"رفضها الكامل لأي محاولات لجر البلاد إلى سيناريو فوضى أو اضطرابات تؤدي إلى تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية وإنهاء المرحلة الإنتقالية بإجراء انتخابات الرئاسة".
وحذر الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح للرئاسة عمرو موسى من "إنشغالنا بخناقات ومصادمات تعطلنا عن تحريك مصر إلى الأمام".
وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده الاربعاء في محافظة المنيا (220 كيلومترا جنوب القاهرة) ان "مصر في هذه الفترة تحتاج الى حكم مدني وطني كفوء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وتتحول الاحتجاجات التي تجري منذ الثورة التي اطاحت بحكم حسني مبارك العام الماضي، الى اعمال عنف يتهم فيها بلطجية يقال انهم يرتبطون بالنظام السابق.
وكانت اللجنة الانتخابية استبعدت عشرة مرشحين في 14 نيسان/ابريل الماضي من بينهم مرشح الاخوان المسلمين خيرت الشاطر ورئيس الاستخبارات المصرية السابق عمر سليمان.
وتم رفض ترشيح ابو اسماعيل لان امه تحمل الجنسية الاميركية الى جانب الجنسية المصرية.
ويشترط قانون الانتخابات ان يكون المرشح للرئاسة من ابوين مصريين لم يحصل اي منهما في اي وقت على جنسية اخرى والا تكون زوجته كذلك حملت اي جنسية اجنبية.
ورغم ان لجنة الانتخابات الرئاسية اكدت انها تلقت مستندا رسميا من الخارجية الاميركية عبر وزارة الخارجية المصرية يفيد بان والدة المرشح السلفي حصلت على الجنسية الاميركية في العام 2006، الا ان انصاره يؤكدون ان "الشيخ" لم يكذب ويطالبون بأدلة على ما تقوله لجنة الانتخابات.