أصدرت المحكمة العامة بالدمام حكماً بالسجن 8 سنوات والجلد 800 جلدة على شاب متهم بمعاشرة شقيقته بعد ترددهما على مشاهدة قنوات فضائية تبث أفلاماً إباحية طبقاً لما نشرته منابر اعلامية سعودية ونقلته مواقع اخبارية.
وقالت تلك المصادر ومنها صحيفة اليوم التي تصدر في المنطقة الشرقية “إن الشاب استمر بممارسة الفاحشة مع شقيقته مدة 6 أشهر بموافقتها، ولم يكشف عن الجريمة إلا حينما شعرت الفتاة بآلام في المعدة فقام والدها بنقلها إلى المستشفى وهناك كشف الأطباء عن حملها وأثبتت التحاليل الطبية أنها في شهرها الرابع”.
وأضافت الصحيفة التي أوردت القصة “إنه وبعد التحقيق مع الفتاة اعترفت بأن شقيقها هو من قام بهذا الفعل، وتم إحضاره والتحقيق معه واعترف هو الآخر بذلك، وقال إنهما كانا يقومان بذلك بموافقة من شقيقته أثناء غياب أبويـه عن المنزل، وتكرر هذا الفعل بينهما عدة مرات”.
لافتاً إلى أن المرة الأولــى تمت منذ ما يقارب 6 أشهر، قبل أن تكشف جريمـته ويحال إلى دار الملاحظة، بينما أحيلت الفتاة إلى دار لرعاية الفتيات في الدمام بعد أن وضعت حملها وتم تسليم الطفلة لدار الحضانة”.
وكانت ذات الصحيفة قد أوردت قبل أشهر قصة الشابان الذان قالت إنهما مراهقان، قبل أن تؤكد أمس أنه صدر حكم قضائي بحق الشاب.
وكانت الصحيفة قد علقت على الجريمة قائلة “السجون ودور التوقيف مليئة بمثل هذه القضايا التي كان السبب الرئيس في حدوثها غياب الأسرة وتخلي الأبوين عن دورهما التربوي وإهمال أبنائهم ليكونوا فريسة للجهل والتأثر بكل ما يحيط بهم من سلبيات تنتشر في المجتمع وفي وسائل الإعلام ورغم مساهمة الأسرة في جنوح الأبناء”.
وذكرت أن الشاب المراهق الذي عاشر شقيقته ويدعى “ب . ش” بدأ حياته في أسرته وبين أشقائه بشكل طبيعي ولم يتوقع يوماً أن يحدث ما يعكر حياتهم و كان مثابراً في دراسته، ويتمنى أن يتخرج ويحقق طموحاته”.
وتابعت قولها “بدأت قصته عندما امتلك هاتفا وبدأ في تبادل المقاطع الخليعة مع زملائه، وبعد فترة أصبحت مشاهدة مثل هذه المقاطع أمراً طبيعياً بالنسبة له وفي ظل غياب التوجيه الأسري أصبح يتبادل تلك المقاطع أيضاً مع شقيقته التي تصغره بعامين ومعها بدأ الوضع يتطور.
فوالداه مشغولان بشكل مستمر ودائماً ما يُترك هو وشقيقته وحدهما في المنزل كما أنهما كانا يتابعان بعض القنوات الفضائية الخليعة وبعدها بدأ الوضع يتطور بينه وبين شقيقته إلى أن أوقعهما الشيطان في فعل شنيع، واستمر الوضع لمدة ستة أشهر وهما يمارسان هذه الجريمة”.
منقولة