بين الأمل و الرحيل

امنياتي
سأموت حين أراك تطعمها

و أحلامي

وتمنحها بناتي اللاتي أنجـبتـُهن

منك بخيالي

ذات عشق جنوني . .

سأغرقُ في حزني حين أراك

تمنحها ألواني . ..

سأغرق في تيهاني حين أحسك

توُدِعُها عباراتي التي كتبتها لي

ذات حبٍ كبير

سأنسى من أكون

أنا وأنت تلقِّمها وهماً طازجاً

كأوهامي التي شبِعتُ منها ذات جوع مرير

كأنها هي حبك الذي انتظرته طويلا

و أنا اللاشئ

أم تُــراني صرتُ نسيا منسيًا بعدهآ ؟

أتدعي أنك أعماك حبها؟

لكن قلي..

أسأحيا وأنا أراها مستمعة بك؟؟

مستمتعة و أنت ترسمها مكتملة في حياتك

وأنهآ الملاك الطاهر الذي عنه حكيت..

و أنت تروي نبوتك ورجولتك المصطنعة

بخشوع الزاهد

ترى هل هي الأصل؟؟ وأن الباقيات

سيوف ضاعت من الأغماد

ستقول أنك جبت صحراء مصرَ لأجلها ..

وطفت نهرَ النيل ولم تلق مثلها نهرا و واد..

ستزداد غربتي..ستثمر لوعتي

حين تقرر أن تهبها اسم {زوجتي}. .

فهل حقا هي الحياة كذبة

و أنت بهذه البساطة ستنساني

و ترحل مخلفا حصرتي؟

ما كنت أعلم أن هذي هي معك ستكون نهايتي..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

آه ..لو تعلمي يا روحي!...

لأجلك بعت نواميس الهوى كلها

في المزاد العلني!!

فصرت عاشقا

يبحث عن ثغر أنثى عاشقة

كي تسقيني منه كأس خمرتي..

ماذا فعلت في ليلِ جوعِ غَفْوَتِك

حين غَفَوْتُ في صخبِ صمتِك و لحن المساء

فشدتني أبجدية الحب الجميل بين الأمل

و الحلم ..

ها ليلك وحده كان شاهدا !..

حين منحتك شهادة عشقي حتى ثملت أحرفي..

هات عينيك كي أسقط بها دمعتي

هات شفتيك كي تسقيني قبلتي..

لما العتاب و لما العذاب ؟؟

أنت سيدة قلبي و ساكنة مهجتي

قادمة أنت من ثنايا عمري..

قادمة من تفردك وطنا لهواي

كي تهجر أمواجك بحور هيامي صباحا

لتعود اليه مساءا محملة بنوارس العشق و الحياة ..

أنت فخري/ أنت عزتي

أنت منى خاطري

بل أنت الحياة ..!!

أطفئي النار بين نبسِ الصباح و همسِ الجراح !

ولا تُحْيِي في قلبي حديث الرماد..

فبلا ضجيج علينا أن نسير..!!

من قال أن ليلتنا القادمة بلا قمر؟؟

و من قال أطفئوا الشموع كلها

من حول أضرحة عشقنا..!

وحدنا أنا و أنت ..

سننصهر تحت عيون الزمن و بقايا ليلنا

سننصهر في بعضنا حدَّ التوحدِ ..

فلا للأفول و لا للغروب!!

فمصيرنا سنكتبه معا أسطورة للمستقبل

منقوول

» عازم على الرحيل